الايجابيات الكاذبة والسلبيات الكاذبة اختبار فيروس كورونا - مع ترجمة عربية 美國

فی حالة النتيجة الإيجابية الخاطئة و السلبية الخاطئة لاختبار كورونا ماذا نفعل ؟ الدكتور حميد سجاد أخصائي داخلية سأتحدث في هذا الفيديو حول اختبارات كورونا الإيجابية الخاطئة و السلبية الخاطئة.في الوقت الحالي يعد أهم اختبار للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا هو اختبار PCRو الذي يتم إجراؤه للكشف مباشرةُ عن وجود مستضد الفيروس . من خلال التعرف على الحمض النووي RNA للفيروس،يستطيع هذا الاختبار تأكيد الإصابة بالفيروس أو لا.في هذا الاختبار يستخدم الطبيب عود تنظيف أذن معقم لأخذ عينة من مخاط الحلق أو الغشاء المخاطي للأنف، و يرسلها إلى المختبر للاختبار.الاختبار الآخر هو اختبار الأمصال أو الأجسام المضادة.على عكس اختبار PCR، الذي يعتمد على المسحة لكشف الفيروس،يتم إجراء اختبار الأجسام المضادة عبر أخذ عينة من دم المريض.حيث تتشكل الأجسام المضادة في جسم المريض بعد أسبوع أو أسبوعين من الإصابة بالفيروس ،و في هذه المدة يتم تنظيف الجسم من الفيروس، لكن الأجسام المضادة تبقى في الدم.في حالة الإصابة بكوفيد-19 ، لا يوجد حتى الآن فترة معينة لبقاء الأجسام المضادة في الدم،هناك طريقة أخرى هي زراعة الفيروس و لكنها طريقة غير متبعة إلا في حالة الأبحاث،لكونها تحتاج الكثير من الوقت و المال بالإضافة للمشاكل التقنية.أفضل وقت لإجراء اختبار PCRهو بين اليوم الأول و السابع من ظهور الأعراض أو التعرض للفيروس.حيث يكون احتمال إيجابية الاختبار تتراوح بين 60 إلى 70 بالمئة،و بعد هذه المدة تقل احتمالية النتيجة الإيجابية للاختبار.طريقة العمل هي على الشكل التالي،إذا كان الاختبار سلبياً و لكن الطبيب لا يزال يشك بالإصابة،يتم أخذ عينة مرة أخرى خلال 24 إلى 48 ساعة . إذا كانت أيضاً سلبية و لا زال الطبيب يشك بالإصابة،يتم اللجوء إلى اختبار الأضداد و التي لها وقت ظهور أطول من اختبار PCR ،حيث أن نتيجة الأضداد IGM تظهر بين الأيام 7 إلى 11، و الأضداد IGG تظهر إيجابية بعد اليوم 14.ولكن إذا كان اختبار PCR إيجابي، يجب أخذ عينة مرة أخرى لتحديد نوع الفيروس بدقة؟هل هو سارس أو ميرس أم هو الفيروس الجديد من عائلة كورونا المسمى كوفيد19. هناك ملاحظة حول اختبار PCR هو أن حساسية هذا الاختبار عاليةو يمكنه اكتشاف حتى بقايا الفيروس الميتة غير الفعالة،و هذا أمر غير جيد لأنه يسبب أولاً نتيجة خاطئة و يسبب عزل المريض بدون داعي.لمنع حصول هذه الأخطاء ، أولاً يعد زمن أخذ العينة مهم جداً،و ثانياً ، الأمر متروك للطبيب ليحكم هل أنت مصاب بالفيروس النشط أم لا .بالتأكيد ليس لدينا إحصائيات رسمية حول احتمالية ظهور نتائج إيجابية خاطئة،و لكن دراسة واحدة أجريت في بريطانيا قد أفادت أنه بين كل 1000 شخص يملك اختبار pcr إيجابي،يمكن أن تكون النتيحة خاطئة لما يقارب 8 – 40 شخص.لاحظوا معي من بين 1000 شخص هناك 8 - 40شخص، احسبوا النسبة المئوية بأنفسكم.السبب الآخر لظهور نتيجة إيجابية خاطئة لاختبار الكورونا pcr هو الأخطاء المخبرية.بالنسبة لاختبار pcr السلبي الخاطئ للكورونا ،تم الإبلاغ أن 30 % من الاختبارات السلبية كانت إيجابية و لكنها ظهرت سلبية لعدة أسباب.حيث يمكن أن تحدث هذه الأخطاء في مراحل مختلفة . مثلاً أن يكون الشخص الذي يأخذ العينة لا يتمتع بالخبرة اللازمة، أو تم استخدام مسحات غير قياسية،حدوث خطأ أثناء إرسال العينات إلى المخبر أو في طريقة حفظها،أو أن الاختبار نفسه غير صالح و لا يملك الكفاءة المطلوبة.بالتأكيد لدينا تقارير أبلغت أن التدخين و المخدرات يمكنها أن تجعل الاختبار سلبياً.و بالطبع يبقى الكلام الفصل في هذه القضية للطبيب المعالج.هناك مسألة أخرى و هي إذا كان اختبار المواطن سلبياً،فهذا ليس مبرراً ليقوم بعدم مراعاة أصول الوقاية كباقي أفراد المجتمع ، و يبقى عليه أن يستمر بوضع الكمامة و يراعي التباعد الاجتماعي.

Category